كثيرا ما حاول الخبراء البحث عن وسائل تقنيه جديده للتنصت والتجسس تنجح بعض هذه الوسائل احيانا ويفشل كثيرا بعض منها.ومن هذه الوسائل استخدام القطط وغيرها من الحيوانات .لكن اخر هذه المحاولات هونجاح علماء يابانيون في تطوير نوع من الصراصير الطبيعيه تقنيا حيث يتم تزويدها بالات تصوير دقيقه ومكبرات للصوت للقيام بعمليات التجسس اوفي البحث عن ضحايا الكوارث تحت الانقاض ويمكن التحكم في الصرصار الجاسوس عن بعد كما يمكن تحريك الصرصار في اتجاهات مختلفه سواء الي اليمين اواليسار اوالسير للامام اوالقفزللخلف عن طريق الشرائح الالكترونيه الدقيقه التى تغرس جراحيا في ظهر الصرصار واقطاب كهربائيه موصوله بالمخ وتم اختيار الصراصير بالذات لهذه المهمه لانها صلبه بصوره مدهشه ومقاومه للسموم والاشعاعات ويمكنها القيام بمهمات لايتسنى للانسان القيام بها وقام الباحثون بانتاج جيش من الصراصير الامريكيه التى تعرف باسمها حيث تعتبر النوع الوحيد الكبير والقوى بما يكفي ليحمل ضعف وزنه عشرين مره وذكرت صحيفه اليكترونيك تلجراف انه تمت ازاله اجنحه الصراصير وقرون استشعارها لوضع الاجهزه الالكترونيه التى يبلغ وزنها ضعف وزن الحشره