منتديات التحاليل الطبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التحاليل الطبية

أول موقع ومنتدى عربى ومصرى متخصص فى التحاليل الطبية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الضحك وما أدراك ماالضحك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zahra
مشرف قسم المواضيع الطبية العامة



انثى عدد الرسائل : 711
العمر : 40
الوظيفة : chemist
المؤهل : B.SC.of science& biochemistry diploma
محل الاقامة : alsharkia-egypt
تقيم النشاط :
الضحك وما أدراك ماالضحك Left_bar_bleue0 / 1000 / 100الضحك وما أدراك ماالضحك Right_bar_bleue

الالتزام بالقوانيين :
الضحك وما أدراك ماالضحك Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الضحك وما أدراك ماالضحك Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 23/01/2008

الضحك وما أدراك ماالضحك Empty
مُساهمةموضوع: الضحك وما أدراك ماالضحك   الضحك وما أدراك ماالضحك I_icon_minitimeالأحد 3 أغسطس - 18:13

هل تتخيل أن كبار فناني وكتاب الكوميديا في مصر من أمثال الأساتذة أحمد رجب رجب ومحمود السعدني ونجيب الريحاني وفؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي ، وإسماعيل ياسين ، وعادل إمام ، وسمير غانم ، ومحمد صبحي ، وهنيدي ، وعلاء ومصطفى حسين ، وعمرو فهمي وغيرهم ، يعتبروا من أهم العوامل التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي ، والمحافظة عليه ، في مواجهة ما يمكن أن يحدث له من تأثير الانفعالات والتوتر والتلوث ، وغيرها من العوامل التي تؤثر بالسلب على جهاز المناعة في الإنسان ؟!
وتفاصيل الخبر تبدأ من خلال الدراسات والأبحاث التي خرجت في خلال السنوات الأخيرة ، والتي تحاول إيجاد العلاقة بين الجهاز العصبي المركزي وجهاز المناعة ، ودور الهرمونات والموصلات العصبية والمناعية كرسول بين الجهازين ، مما جعل العلماء والباحثين في هذا المجال يطلقون على هذا الفرع من الطب Psychoneuroimmunology أو اختصاراً PNI .
ولعل أجدادنا منذ قديم الأزل قد توصلوا إلى هذا المفهوم الذي يربط بين التوتر والانفعال والعصبية والاكتئاب من جهة ، وبين المرض الجسماني وضعف المناعة الذي يظهر على شكل أعراض مرضية حسية من جهة أخرى ، فكانوا دائماً ما يقولون جملة شهيرة توارثناها على مر العصور : " ده ما عندوش غير شوية فِكْر شاغلينه " ، إلا أنهم بالطبع لم يصلوا إلى معرفة كيف يترجم هذا الفكر ويتحول إلى أعراض مرضية تؤثر على كل أعضاء الجسم .
والحقيقة التي توصل إليها العلماء من خلال أحدث الأبحاث العلمية تؤكد أن هناك اتصال مباشر بين المخ والجهاز العصبي المركزي ، وجهاز المناعة الذي يعمل بأمر القيادة العليا الموجودة في المخ ، وذلك من خلال خلايا مستقبلات ، وهرمونات ومواد كيميائية ، وموصلات عصبية ومناعية ، وأن كل ما يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي المركزي والحالة النفسية للإنسان ، يؤثر أيضاً بالسلب على جهاز المناعة لديه ، ويسبب الأنواع المختلفة من الأمراض بدءًا من تكرار حدوث العدوى بالإنفلونزا ، وحتى الإصابة بالأورام السرطانية وعدم الشفاء منها ، فلم تعد هناك خطوط فاصلة بين أجهزة الجسم المختلفة ، وأروع تشبيه لذلك هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى " ، أعتقد أننا جميعاً نردد المقولة الشهيرة التي تقول " العقل السليم في الجسم السليم " ، ولو أنصفوا لأضافوا إليها شطراً آخر يقول : " والجسم السليم من عقل سليم " ، وهناك الكثير من المؤثرات التي تواجهنا كل يوم في حياتنا اليومية والتي تسبب توترنا وانفعالنا ، وربما اكتئابنا وحزننا ، مما يؤثر بالسلب على جهازنا المناعي ، مثل التوتر في العمل ، والزحام ، والضوضاء ، وضيق ذات اليد ، والانشغال بالمستقبل ، والخلافات الزوجية ، والعزلة أو الوحدة ، وجحود الأبناء ، وما يحدث حولنا من ظلم وقهر لا نستطيع أن نمنعه أو نتدخل فيه ، وكثير من هذه المؤثرات لا يستطيع الإنسان أن يمنع حدوثه ، إلا أنه ينبغي أن يتعلم كيف يواجهه ويتعامل معه بأقل قدر من الأضرار من خلال ما يسمى في العلم بالتكيف الناضج مع الانفعال ، Mature Coping Mechanism والذي يسمى في الدين بالرضا والإيمان ، فليس كاف أن تكظم غيظك ويظل دمك محروقاً ، ولكننا نجد الوصفة السحرية المتكاملة " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " ، وعلى الرغم مما يمكن أن يصيب الإنسان من مصائب وابتلاءات مختلفة ، سبق الإشارة والتنبيه إليها من قبل المولى عز وجل في قوله " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون " ماذا يحدث لهؤلاء الصابرين الذين يتعاملون مع انفعالاتهم بنضوج وروعة الإيمان " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المفلحون " ، نعم لا بد أن تأخذ المطمئنات في هؤلاء الناس اليد العليا في أجسامهم ، بدلاً من هرمونات الانفعالات المدمرة التي تؤثر على المناعة ، وعلى كل أعضاء الجسم ،وإلى جانب الإيمان الذي يعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الجهاز العصبي والمناعي ، وبالتالي صحة وسلامة العقل والجسد ، هناك الكثير من الأبحاث التي حاولت إيجاد وسيلة للتعامل مع مثل هذه الانفعالات التي تفرض على الإنسان فرضا في بعض الأحيان ، والضحك والفرفشة من ضمن ما يعتبر تطعيماً ضد الانفعالات والتوتر ، وما تحدثه من تأثير سلبي ومدمر على جهاز المناعة وعلى الجسم بصفة عامة ، حتى أن هناك الآن نوعاً من العلاج يسمى بالعلاج بالمرح Humor Therapy ، فقد أثبتت أحدث الأبحاث العلمية أن الضحك والمرح يقلل من إفراز هرمونات الكوتيزول والأدرينالين ، وغيرها من هرمونات الانفعالات الهدامة ، والتي لها تأثير سلبي على جهاز المناعة ، و ينشط إفراز الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة Th ، التي تعتبر مايسترو الجهاز المناعي ، والتي يهاجمها فيروس الإيدز ويقضي عليها في حالة العدوى به ، كما أن الضحك ينشط نوع من الخلايا الهامة في جهاز المناعة تسمى الخلايا القاتلة الطبيعية NK Cells ، وهي الخلايا المسئولة عن التصدي للفيروسات والخلايا السرطانية التي تنقسم انقساماً عشوائياً غير طبيعي وتقضي عليها في مهدها ، وبالتالي فهو في غاية الأهمية للتصدي للأورام السرطانية والقضاء عليها وعلاجها ، وقد خرج هذا البحث من أكثر من جامعة محترمة منها جامعة هارفارد الأمريكية ، وجامعة لوماليندا ، وغيرهما ،ولأن اللعاب والأغشية المخاطية في الفم والأنف ، تعد خط الدفاع الأول الذي يخترقه أي ميكروب قبل دخوله إلى الجهاز التنفسي ، فقد أجريت عدة تجارب في كلية الطب بجامعة أوهايو بالولايات المتحدة ، لمعرفة تأثير الانفعالات والتوتر على الأجسام المضادة الموجودة في اللعاب والأغشية المخاطية ، في مقابل تأثير الضحك والمرح على هذه القذائف المدفعية ، التي تقف متأهبة للدفاع عن بوابة الجسم من خلال الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ، ومن خلال أبحاث أخرى أجريت في جامعات " ويسترن نيوإنجلاند " وجامعة " ووترلو " في أونتاريو ، تبين أن الانفعالات والتوتر والاكتئاب ، تقلل من مستوى الأجسام المضادة IgA الموجودة في اللعاب ، وأن الضحك والفرفشة بعد مشاهدة شرائط من الأفلام والمسرحيات الكوميدية ، قد رفع من مستوى هذه الأجسام المضادة بصورة واضحة ، وذلك من خلال التحاليل التي أجريت لهم .
وربما يتساءل البعض :كيف يمكن أن نواجه التوتر العصبي المستمر في كل صغيرة وكبيرة من حياتنا اليومية المليئة بالهموم والمشاكل ؟ ومن أين نأتي بالضحك في زمن عز فيه الضحك والابتسام والفرح ؟ والحقيقة أن هذه الأسئلة منطقية جداً ومشروعة وينبغي الإجابة عليها .
وفي البداية ينبغي أن نعلم أن الخالق عز وجل قد أخبرنا سلفاً بأننا سوف نواجه المتاعب والمصاعب في هذه الدنيا حين قال " لقد خلقنا الإنسان في كبد " ، وأخبرنا أيضاً أن بعض هذه المصاعب التي نواجهها إنما هي نوع من الاختبار أو الفتنة كما قال في كتابه العزيز " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ، وهذه الابتلاءات ينبغي أن نصبر عليها لنأخذ أجر الصابرين " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " ، ومن هذا المنطلق الإيماني الذي ينفي أن كل ما نحب هو الخير ، وكل ما نكره هو الشر ، ينبغي أن نعي جيداً " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " ، ولنبدأ ببعض الفوائد التي ينبغي أن ندركها للضحك ، ففي دراسة في جامعة شيكاجو ، انتهت الدراسة إلى أن الضحك والمرح يمكن أن يزيد عمر الإنسان 8 سنوات عن الإنسان العبوس والمكتئب ، وفي جامعة ستانفورد الأمريكية أظهرت إحدى الدراسات أن ضحكة واحدة من القلب مثل تلك التي تجعلك تستلقي على قفاك من الضحك ، تعادل الفائدة التي تنالها أجهزة جسمك المختلفة ـ بما فيها الجهاز المناعي ـ من ممارسة 10 دقائق على ماكينة الجري .
ولعلنا نندهش إذا علمنا أن الطفل الطبيعي في مرحلة ما قبل المدرسة يضحك أو يبتسم حوالي 400 مرة يومياً ، وينخفض هذا الرقم ليصل إلى 15 مرة يومياً ما بين ضحكة وابتسامة عندما يصل إلى سن 35 في الإنسان الطبيعي .
والضحك ينشط إفراز " الإندورفينات " أو الأفيونات الطبيعية التي تعد بمثابة مطمئنات طبيعية تحافظ على المزاج والسلوك الطبيعي ، وأيضاً تقوى جهاز المناعة ، بنفس القدر الذي يفرزه جسم الإنسان بعد ممارسة الرياضة بصفة منتظمة ، ومع كل ضحكة من القلب يتم حرق 3.5 سعر حراري ، مما يجعل الضحك وسيلة للمحافظة على رشاقة الجسم ، بشرط عدم تناول أغذية غير صحية مع هذا الضحك ، كما أن الضحك يزيد من كمية الأكسجين التي تدخل إلى الجسم مما يساعد على تجديد الخلايا التالفة ، وتقوية المناعة ، وتقليل الإحساس بالألم ، وتخفيف التوتر .
وأخيراً فقد ذكرت مجلة " فورشن " أن الأمريكان يستهلكون يومياً ما يقرب من 15 طن من الأسبرين بسبب التوتر والانفعال الذي يسبب لهم الصداع والآلام المختلفة ، لذا فقد قررت 500 شركة من كبرى الشركات الأمريكية مثل آي بي إم ، فورد ، كوداك ، جنرال إليكتريك ولوكهيد وغيرها ، أن تتبنى برنامجا للمرح والضحك داخل أماكن العمل ، وفي أوقات الراحة والإجازات ، لكي يضمنوا أن تصل هذه الجرعة الهامة للموظفين والعاملين في هذه الشركات ، من أجل ينعكس ذلك على أدائهم وعلى زيادة الإنتاج .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الضحك وما أدراك ماالضحك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الضحك
» لو جدع امسك نفسك من الضحك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التحاليل الطبية :: الأقسام العامة :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى: