يا صديقى دلنى أين الطريق
.........
يومها غدوت وفى صدري ألم وضيق
أرقب الأخبار وفى جنباتها نو ح وشهيق
أتساءل ياصديقى أين أنت؟ أين منا ذاك الطريق؟
كم وددت أن أغف بقلب واهجر الحزن العتيق
حينها تصادفت ورواد القصر الاْنيق
قالوا خُنتَ وخانوا
وانطرحنا صرعى الغدر العميق
نادوا كَفى من عينيك هذا البريق
كُفِّى أذاكِ واقنعى بوادينا السحيق
هذى القصور قد شيدت لأصحاب الفكر الطليق
أفقت فقلت هيهات لمثل هذا المكر الغميق
عار عليكم اْهذه روح الفريق؟
تنئون عنه وتنهون عنه وتستمرئون المجد الغريق
نعقوا أوان الانحسار فالبسى الذل المحيق
وان شئت كرامة هيا:شهادة فى المضيق
قلت أنّى وهذا الأقصى ينادى :أين الرفيق؟
قلت كيف ودموع الثكالى لي رحيق؟
في البعد عن عبق القدس لى روح لاتطيق
لن تعجز الكلمات يوماً مهما امتلأ الصدر ضيق
ولن تسقط الرايات أبداً مهما انسحقنا على الطريق
أيا صديقى ناشدتك:هاك وادينا العتيق
فلنترك الوهن جميعه ولنستفيق
بقلم أمنية السيد