السلام عليكم
أود هنا لو أنوه عن جملة في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله
وهي رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و افترقا عليه و للعلم افترقا عليه لا تعني أنهما في نزاع أو خصام فالنزاع منهي عنه (لاتنازعو فتفشلوا و تذهب ريحكم) و الخصام (لايحل لمسلم أن يخاصم أخاه فوق ثلاث... الحديث) ولكن معنى افترقا عليه أي في سبيل الله رحل أحدهم للعلم لبفائدة المسلمين مثلا أو رحل للجهاد أو الحج أو ما شابه.
وهو أعتقد أنه يشبهه النوع الأول
أما النوع الثاني فأحسست فيه أن ثمة الموت تقصدين و لكنك تطرقت إلى الموت في الثالث و تحدثت عنه خيرحديث فما لك تأثرت بالثاني
اعطه فرصة الأول أو صبرك على الثالث فهذه هي الحياة لايجب أن تتوقف و لكن الشجن يأخذ مجراه في حدود قد تخرج عن المألوف فلا ينبغي لها أن تقفز عن حدود الاحتساب إلى حيود القنوط
و أما الأخير فأعيذ نفسي و أهل المنتدى وأهلي و أمتي من أن تجرنا إليه أعمالنا
و الله المستعان