- Ahmad Yossif كتب:
- :
13 16 18 21 23 25 28 30 32 34 36 38 40 42 45 47 49 51 53 55 57 59 61 63 65 67 69 71 73 75 77
طريقة صف الأرقام
أحبتي في الله! دائماً في أبحاث الإعجاز العددي نتبع طريقة محددة وهي أن نضع الأرقام بجانب بعضها ونقرأها دون أن نغير فيها أي شيء، أي نقوم بصفّها ونقرأ العدد الناتج. والعجيب جدًا أن أرقام هذه الآيات ال 31 عندما نقوم بصفِّها فإنها تشكل عددًا ضخماً وهو:
77757371696765636159575553514947454240383634323028 252321181613
هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان) من مضاعفات الرقم سبعة! أي أننا إذا قسمنا العدد على سبعة ينتج عدد صحيح بلا فواصل. وهذا يدل على أن الله تعالى قد وضع أرقام الآيات بحيث تتناسب مع الرقم سبعة. ولكن ما هو الإثبات على أن هذا التناسق لم يأت بالمصادفة؟
قراءة العدد باتجاه معاكس
الآية تتحدث عن الإنس والجن وتخاطبهما وتذكرهما بنعم الله تعالى عليهما، ولو تأملنا العدد جيداً نجد أن معكوسه من مضاعفات الرقم سبعة. فلو قرأنا هذه العدد الضخم والذي يمثل أرقام الآيات الإحدى والثلاثين باتجاه معاكس، أي من اليمين إلى اليسار لوجدنا عدداً هو:
31618112325282032343638304245474941535557595163656 769617375777
وهذا العدد عندما نعالجه نجده أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة! إذاً العدد الذي يمثل أرقام الآيات ينقسم على سبعة باتجاهين، وكيفما قرأناه. وسؤالنا: أليست هذه
أرجو ألا بتضايق د أحمد يوسف من تعقبي لكل من يتحدث عن الإعجاز فأنا أتكلم من باب نصرة الدين و نصح الأحباب:
1-زادكم الله بركة و حرصا على التعريف بكتاب الله و لكن لا تورد الإبل هكذا ياسعد
2-ألا ترى معي أن ليس هناك قاعدة معينة جعلتنا نعتقد في هذه المقالة فلم ترتب الآيات ترتيب منطقي متتابع او متراجع و لكن البعض و البعض كأن هناك قصد لصرف التفقه في كتاب الله إلى الأرقام و الطلاسم و الأوهام و أخشى أن نترك الغرض الذي أنزل الله إلينا كتابه
3-لا يوجد أحد من العشرة المبشرين أو باقي الصحابة أو التابعين الذين فقهوا كتاب الله دلنا إلى تلك الطرق في الاتعاظ
4-أو حتى نوابغ علماء الرياضة المسلمين لأن كتاب الله له قدسية قائله سبحانه ليس مجالا لمثل تلك الأحجيات الرياضية
5-الإشارات المعجزة في كتاب الله تؤخذ إجمالا: إعجاز بإيجاز كما قلت من قبل
و الله المستعان